دعا البابا فرنسيس رهبنة خدّام مريم عند ختام أعمال المجمع العام للرهبنة بأن يكونوا “أشخاصًا حاملين الرجاء”، قادرين على “تبديد المخاوف التي تهاجم أحيانًا القلب، حتى ضمن الجماعة الدينية، وزرع الحوار والاتحاد والأخوّة التي هي أشكال قداسة”. دعاهم أيضًا لكي يكونوا “علامة أخوّة عالمية، مدارس استقبال ودمج، أماكن انفتاح وعلاقات بصفتهم “رجال اتحاد وأخوّة وتواصل على مثال مؤسسهم”.
في الواقع، استقبل البابا فرنسيس المشاركين في المجمع العام للرهبنة يوم الجمعة 25 تشرين الأوّل 2019 في الفاتيكان. وتحدّث البابا عفويًا، واضعًا الخطاب الذي أعدّه لهذه المناسبة جانبًا. وقال: “وحده الربّ يسمح لنا أن نحمل إلى كل مكان، من خلال قداسة الحياة، الرجاء ونظرة ثقة”.
وأشار البابا إلى الدعوات في المناطق الجديدة التي تَوجه إليها رهبان الجمعية، ودعا ضيوفه إلى الفرح أمام الجمال والجديد الثقافي والروحي للكثير من الشعوب التي أُرسلوا إليها لإعلان الإنجيل.
وفي حديثه عن الرجاء قال البابا فرنسيس بإننا أشخاص رجاء وهذا يعني أننا مدعوون إلى تنمية الحوار والشركة والأخوّة والتحلي بالشجاعة لمواجهة بعض تحديات اليوم، ومن بينها على سبيل المثال الاستخدام غير المسؤول لوسائل الاتصالات والتي يمكنها، إلى جانب نقل الأنباء الجيدة، أن تدمر كرامة الأشخاص وأن تُضعف الانطلاق الروحي وأن تجرح الحياة الأخوية.