طلب الكرسي الرسولي “على وجه السرعة إقرار معاهدة المنع التامّ للتجارب النوويّة مِن قبل الدول التي يكون تصديقها على المعاهدة ضروريّاً لدخول الأخيرة حيّز التنفيذ”: هذا ما قاله المونسيور أوزا مُشيراً إلى أنّ “التجارب النوويّة تتضمّن رفض المواد الإشعاعيّة المباشرة في البيئة، خاصّة وأنّها أدّت إلى تراكم الإشعاعات البشريّة المصدر على شعوب وبيئة العالم كلّه”.
أمّا حديث السفير البابويّ والمراقب الدائم للكرسي الرسولي، فقد أتى ضمن الجلسة الرابعة عشرة للجمعية العمومية للأمم المتّحدة، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وقد ألقى أوزا كلمته على مسامع اللجنة الرابعة حول النقطة 48 “آثار الإشعاعات الإيونيّة”، وذلك في نيويورك في 24 تشرين الأوّل 2019.
في السياق عينه، تمّ عرض بعض التحديات على لجنة الأمم المتحدة العِلميّة لأجل دراسة آثار الإشعاعات ومنها: فهم آثار التعرّض للإشعاعات، احتواء الإشعاعات النوويّة وآثار سلبيّة أخرى في الحالات النوويّة، مواجهة التعرّض الطبّي والاحترافي للإشعاعات، وخطر السرطان المتّصل بالإشعاعات الخفيفة.
وأصرّ مُمثّل الكرسي الرسولي على وجوب وجود “الموارد الكافية من ناحية الطاقم والتمويل” بهدف إنجاز اللجنة أعمالها.