استقبل البابا رئيس جمهورية الأرجنتين، ألبرتو فرنانديز، في 31 كانون الثاني، في الفاتيكان لمدة ثلاثة أرباع الساعة بحسب ما ذكرت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي.
وقد قابل رئيس البلاد أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين برفقة المونسنيور ميروسلاو واشوفسكي، نائب أمين سرّ العلاقات بين الدول، بحسب ما أشار الكرسي الرسولي.
إنها الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس الأرجنتين الجديد إلى الفاتيكان بعد تولّيه سدة الرئاسة في كانون الأوّل. ويشير البيان إلى أنّ البابا ورئيس البلاد قد تداولا بشأن الوضع في البلاد بالأخصّ “بعض القضايا مثل الأزمة الاقتصادية والماليّة، مكافحة الفقر والفساد والاتّجار بالمخدرات، والترويج الاجتماعي”. تبلغ نسبة الفقر في الأرجنتين 40% والركود 3.1% والتضخّم بنسبة 55%.
كذلك، تحدّثا عن مسألة “حماية الحياة منذ لحظة الحمل”، في حين تعهّد الرئيس بتشريع الإجهاض. إنما أكّد مدير دار الصحافة الفاتيكانية أنّ المواضيع المذكورة لم يتمّ تداولها كلّها مع البابا فرنسيس فحسب بل منها مع أمين السرّ الكاردينال بارولين وأخرى مع الأب الأقدس. فالرئيس أكّد أنه لم يتحدّث عن مسألة الإجهاض مع البابا فرنسيس، أو عن رحلة محتملة إلى الأرجنتين.
بالإضافة إلى ذلك، تمّ التأكيد على “المساهمة الكبيرة للكنيسة الكاثوليكية لصالح المجتمع الأرجنتيني، بالأخصّ الفئات الأكثر ضعفًا من السكّان”.