Le Pape Avec Une Personne Âgée © Vatican Media

راعويّة المسنّين: الشيخوخة هي امتياز

حضور حيويّ في المجتمعات

Share this Entry

استقبل البابا فرنسيس المشاركين في المؤتمر الدولي الأوّل لراعوية المسنّين، صباح يوم الجمعة 31 كانون الثاني في القصر الرسولي في الفاتيكان تحت عنوان “غنى السنوات”. ونظّمت المؤتمر دائرة العلمانيين والعائلة والحياة الذي انعقد من 29 كانون الثاني حتى 31 منه بحسب ما ذكرت الزميلة إيلين غينابا من القسم الفرنسي.

وقال البابا: “الحياة هي نعمة، وعندما تكون طويلة، فإنها تعدّ امتيازًا للذات وللآخرين” وتابع: “في الكتاب المقدس، طول العمر هو نعمة وهو زمن تجدّد الخصوبة”. عندما نعيش الشيخوخة، يمنحنا الله الوقت لنعمّق معرفتنا فيه، ولندخل في قلبه أكثر والاستسلام بين يديه”. وشدد على أنّ “الشيخوخة ليست مرضًا، بل امتيازًا. يمكن للوحدة أن تكون مرضًا إنما مع المحبة والقرب والتعزية الروحية يمكن أن نشفى منها”.

وشجّع البابا المشاركين في المؤتمر: “لا تخافوا، خذوا المبادرات، ساعدوا أساقفتكم وأبرشيّاتكم على تعزيز الخدمة الرعوية للمسنّين ومعهم”.

ثمّ فسّر: “يجب تغيير عاداتنا الرعوية وضمّها إلى آفاقنا الرعويّة من خلال المشاركة بين الأجيال، معتبرين المسنّين “كأحد المكوّنات الحيويّة لمجتمعاتنا”. وفي الختام، بهدف إعلان ثورة الحنان، حثّ البابا على “عدم التقاعس في إعلان الإنجيل إلى الأجداد والمسنّين. اذهبوا إلى ملاقاتهم بوجه مبتسم حاملين الإنجيل بين أيديكم. اخرجوا إلى الشوارع واذهبوا للبحث عن المسنّين الذين يعيشون وحدهم”.

Share this Entry

ZENIT Staff

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير