أعلن الكاردينال بيترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان أنّ الكرسي الرسولي قد أكّد أكثر من مرّة أنّ الحلّ للصراع الإسرائيلي الفلسطيني كان يقتضي بدولتين لشعبين”. بالنسبة إلى الكاردينال، إنّ هذا الاقتراح يجب أن يجد زخمًا جديدًا في المجتمع الدوليّ”.
وأعاد الكاردينال التأكيد على موقف الفاتيكان أثناء عرض مجلّدين، يوم السبت في الأول من شباط 2020، في روما، من مجلّة اليسوعيين “لا تشيفيلتا كاتوليكا”. وبحسب الوكالة الكاثوليكية الإيطالية SIR، دعم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أثناء المؤتمر موقف الكرسي الرسولي مؤكّدًا بأنّ ذلك يبقى “المنظار الأكثر عادلاً ودوامًا، مع الأخذ بعين الاعتبار التطلّعات المشروعة للطرفين والمساهمة في الاستقرار والأمن في كلّ منطقة الشرق الأوسط”.
ثم تحدّث الكاردينال بارولين عن عمليّة دمج العديد من المهاجرين الجدد الذين أتوا إلى أوروبا: “المواطنة هي الكلمة المفتاح لتشجيع عمليّة الدمج لمن يصلون إلى شواطئنا ويتجنّبون مظاهر مكافحة الحياة في أحياء معزولة (الغيتو) التي ليست سوى حاضنة لأشكال عنف أخرى”.
هذا وذكّر الكاردينال بارولين بالمراحل التي أدّت إلى توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية منذ عام، في شباط 2019، على يد البابا والإمام الكبير الأزهر في أبو ظبي.