Université Et Leaders Religieux, Bangkok, Thaïlande © Vatican Media

حوار بين الأديان: “رحلات الأخوّة” للبابا فرنسيس

الكاردينال أيوزو غيكسو يقدّم جردة العام 2019

Share this Entry

عرّف الكاردينال ميغيل أنجيلو أيوزو غيكسو بزيارات البابا فرنسيس إلى الإمارات العربية المتّحدة، المغرب وتايلاند واليابان واعتبرها “رحلات أخوّة”. تحدّث رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان عم رحلات البابا في العام 2019 مشدّدًا، بشكل خاص، على أهميّة “وثيقة أبو ظبي”، الوثيقة “الأساسيّة التي “تمثّل نقطة تحوّل”، في مقابلة مطوّلة نشرتها الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو في 2 شباط 2020.

أكّد الكاردينال أيوزو أنّ “توقيع الوثيقة” من قِبَل “رأس الكنيسة الكاثوليكية وقائد المؤسسة الأكاديمية السنيّة في القاهرة (الإمام الكبير للأزهر)…. يشكّل خطوة مهمّة على درب الحوار، بالأخص في عصر يُعرَف بالأصوليّة والتطرّف الدينيّ”.

ذكّر أنّ عمل اللجنة العليا لتطبيق الوثيقة هو في تطوّر مستمرّ: “تمّ تنظيم لقاءات عديدة على المستوى الدولي؛ تمّ الكشف عن مشروع معماريّ جديد لبنيان “بيت العائلة الإبراهيميّة”. تشييد كنيسة ومسجد وكنيس في أبو ظبي: أماكن عبادة متعددة متحدة بين بعضها تجمعها مؤسسة واحدة، صورة تكشف عن معنى مهمّ لكلّ من الديانات الثلاث”.

أما فيما خصّ زيارة البابا إلى المغرب، في آذار 2019، بحسب الكاردينال، كانت الزيارة “دعوة أطلقها البابا والملك محمد السادس حول القدس، المدينة المقدّسة ومكان لقاء: أمنية سلام للشرق الأوسط وسط العاصفة”.

وتابع: “إنّ الزيارة الرسولية إلى تايلاند هي شبيهة بتلك إلى اليابان، فكانت غنية بالخبرات واللقاءات. وفسّر الكاردينال: “في هذين البلدين، “يمكننا أن نتنشّق رائحة الكنيسة الكاثوليكية كقطيع صغير، في جوّ من الاحترام والصداقة، حسب رغبة الأب الأقدس، بين مختلف مكوّنات هذه المجتمعات وبين الأديان المختلفة”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير