البارحة في 3 شباط 2020، استقبل البابا فرنسيس ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة في الفاتيكان، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
والأمير نائب القائد الأعلى للقوى المسلّحة وقوى الدفاع في مملكة البحرين، في الخليج الفارسيّ.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ العلاقات الثُنائيّة أحرزت سنة 2008 تقدّماً بارزاً، بعد وصول السفير الأوّل واللقاء بين بندكتس السادس عشر وعاهل البحرين.
كما وأنّ البابا كان قد استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بتاريخ 19 أيار 2014، فيما تطرّق التبادل بينهما إلى “مواضيع تخصّ المصالح المشتركة، مع التركيز على الالتزام لصالح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز الحوار والتعايش المُسالم بين جميع مكوّنات المجتمع”.
بالإضافة إلى ذلك، تمّت الإشارة إلى “المساهمة الإيجابيّة” للأقلية المسيحية في البلد وتنبّه الملك لحاجات الجماعة الكاثوليكيّة المحلية، مع الإشارة إلى أنّ المسيحيّين يُمثّلون حوالى 9% من السكّان (والكاثوليك 5%).
من ناحية أخرى، وفي السنوات الأخيرة، قدّم البحرين قطعتَي أرض لبناء كنيسة كاثوليكيّة سنة 2009، وكاتدرائيّة سنة 2014.