Visite Au Capitole 26 Mars 2019, Avec Mme Virginia Raggi © Vatican Media

مئة وخمسون عامًا على روما العاصمة: مورد كبير للإنسانية

دمج في حياة الفقراء

Share this Entry

“هناك طلب لتضمين حياة الفقراء وكل المهاجرين واللاجئين، الذين يرون في روما ميناء خلاص” هذا ما كتبه البابا فرنسيس لمناسبة مرور مئة وخمسين عامًا على إعلان روما عاصمة إيطاليا المتّحدة (2 تشرين الأوّل 1870). وأضاف: “روما غير متّجهة نحو الانحطاط بل هي “مورد كبير للإنسانية”.

في هذه الرسالة التي قرأها الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين أثناء افتتاح الحفلات في 3 شباط 2020 بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، ذكّر البابا بشكل خاص سنوات الاحتلال النازية والمجمع الفاتيكاني الثاني حيث “لمعت روما كمكان عالمي وكاثوليكي ومسكوني”: “أصبحت مدينة عالمية للحوار المسكوني وبين الأديان، والسلام”.

ولاحظ البابا: “لا يمكننا أن نعيش في روما “ورأسنا منحنٍ”… نحن بحاجة إلى رؤيا مشترَكة. ستعيش روما دعوتها الجامعية، إن عاشت حصرًا أكثر فأكثر مدينة أخوية”.

بالنسبة إلى أسقف روما، “تشكّل الكنيسة موردًا للإنسانية في المدينة”، “والكاثوليك هم مدعوّون لعيش الحياة في روما بشغف ومسؤولية، بالأخص جوانبها الأكثر إيلامًا”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير