“هناك طلب لتضمين حياة الفقراء وكل المهاجرين واللاجئين، الذين يرون في روما ميناء خلاص” هذا ما كتبه البابا فرنسيس لمناسبة مرور مئة وخمسين عامًا على إعلان روما عاصمة إيطاليا المتّحدة (2 تشرين الأوّل 1870). وأضاف: “روما غير متّجهة نحو الانحطاط بل هي “مورد كبير للإنسانية”.
في هذه الرسالة التي قرأها الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين أثناء افتتاح الحفلات في 3 شباط 2020 بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، ذكّر البابا بشكل خاص سنوات الاحتلال النازية والمجمع الفاتيكاني الثاني حيث “لمعت روما كمكان عالمي وكاثوليكي ومسكوني”: “أصبحت مدينة عالمية للحوار المسكوني وبين الأديان، والسلام”.
ولاحظ البابا: “لا يمكننا أن نعيش في روما “ورأسنا منحنٍ”… نحن بحاجة إلى رؤيا مشترَكة. ستعيش روما دعوتها الجامعية، إن عاشت حصرًا أكثر فأكثر مدينة أخوية”.
بالنسبة إلى أسقف روما، “تشكّل الكنيسة موردًا للإنسانية في المدينة”، “والكاثوليك هم مدعوّون لعيش الحياة في روما بشغف ومسؤولية، بالأخص جوانبها الأكثر إيلامًا”.