“تخطّي الأنانيّة” كان دعوة البابا فرنسيس اليوم خلال المقابلة العامّة التي أجراها مع المؤمنين صباحاً، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ.
مع نهاية تعليمه الأسبوعيّ الذي تمحور حول أولى التطويبات “طوبى لفقراء الروح”، حيّى الأب الأقدس كما جرت العادة الشباب وكبار السنّ والمرضى والمتزوّجين حديثاً قائلاً: “فليدعم الرب بنعمته، قرارنا ببناء الكنيسة عبر تضحياتنا، مع تخطّي أنانيّتنا وعملنا في خدمة الكنيسة”.
ودائماً في سياق التحيّات، رحّب البابا بحجّاج بولنديّين كانوا في قاعة بولس السادس، وأسدى إليهم نصيحة قائلاً: “مثل “فقراء الروح” في الإنجيل، لا تتّكلوا في حياتكم على ذكائكم وقواكم ومواهبكم، ولا على الخيرات التي تملكونها. بل اعتمدوا على ثقة بالله بلا حدود، وثقة بقدرته ورحمته. فبدون الله، نحن بغاية الوحدة، ونحن صغار وضائعون وعاجزون”.
أمّا فيما يختصّ بحجّاج ناطقين بالبرتغاليّة، فقد دعاهم البابا إلى “الذهاب إلى يسوع” قائلاً: “إنّه بانتظاركم دائماً فاتحاً ذراعَيه ليستقبلكم ويُسامحكم، وهكذا، ستحظون بحياة جميلة وسعيدة”.