Audience générale du 28 nov 2018 © Vatican Media

لوسيرفاتوري رومانو: التكلّم عن المواضيع الجنسيّة بلغة جديدة

إعادة نظر المكرّسين في طريقتهم بالتطرّق إلى الموضوع

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“للتكلّم عن الأمور الجنسيّة مع الشباب بكلمات واضحة وأصيلة، على المكرّسين أن يُعيدوا النظر في طريقتهم الكلاميّة واعتماد لغة جديدة”: هذا ما اعتبرته راهبة في صفحات مجلّة لوسيرفاتوري رومانو لشهر شباط 2020 “النساء والكنيسة والعالم”.

في التفاصيل، بناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، كتبت الأخت ماريا رودريغز: “هذا تحدّ، والقضيّة مهمّة، لأنّ هذه المسائل هي التي تتسبّب غالباً في ابتعادهم عن الكنيسة، إذ يشعرون أنّهم يُحاكَمون وأنّ أحداً لا يُصغي إليهم أو يفهمهم”.

وكتبت الراهبة أيضاً أنّها توصّلت إلى الاستنتاج أنّ “الحياة المكرّسة لم تتمكّن دائماً بشكل حسّي مِن الإجابة على ما يُقلق الشباب، إلّا في بعض الاستثناءات”، داعية إلى “تحوّل رعويّ عميق” لخّصته بثلاث نقاط:

النقطة الأولى: “أن نكون شهوداً موثوقين: فالشباب يبحثون عن كلمة تولد من الحياة، وليس فقط من الدراسة”. وأشارت الأخت رودريغز إلى أسفها حيال كون بعض المكرّسين “أُمّيّين من الناحية العاطفيّة، غير قادرين على التعبير عن عالمهم العاطفيّ”. وأضافت: “يتعلّق الأمر بمعرفة الدخول إلى الحميميّة، مع اكتشاف نقاط ضعفنا، والسماح لله وللآخرين بأن يلتقونا فيها”.

في النقطة الثانية، دعت الأخت رودريغز المكرّسين إلى اختبار شفائهم الخاصّ لينضمّوا إلى الشباب في “هشاشتهم العاطفيّة”: “عند أساس صعوبة الشباب في اتّخاذ قرارات نهائيّة، هناك الخوف من الالتزام، وقلّة إدراكهم أنّهم محبوبون”.

وأخيراً، نصحت الراهبة بتعلّم طرح أسئلة، أي “تخطّي تجربة إعطاء أجوبة جاهزة، وتعلّم طرح أسئلة تُرشد الشباب في أبحاثهم الشخصيّة. وهذا يتطلّب بطريقة ما خطوة إلى الوراء، وتقبّل حرية الآخر، وهذا هو السبيل الوحيد للنموّ الحقيقيّ”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير