صباح الأحد 2 شباط 2020، توجّه أعضاء من أمانة سرّ دولة حاضرة الفاتيكان إلى سجن “ريجينا كويلي” في روما للاحتفال بالإفخارستيا مع مساجين، بالإضافة إلى لقائهم. وبحسب ما نقلته لنا الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت، قدّموا لهم مسابح ورديّة باركها البابا فرنسيس.
في التفاصيل، وضمن بيان صدر بالإيطاليّة من قبل ماتيو بروني مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أشار الأخير إلى أنّ “مجموعة من أمانة سرّ الدولة الصغيرة أرادت أن تسلّم المساجين ثمرة التبرّعات التي جمعها طاقم المؤسّسات الفاتيكانيّة خلال فترة زمن الميلاد وفترة العيد لصالح الأكثر فقراً”.
وخلال الزيارة، شجّع أعضاء المجموعة المتطوّعين الذين يعملون إلى جانب المساجين كما إلى جانب أشخاص مهمّشين في المجتمع.
وبعد القدّاس الذي تخلّلته صلاة للمؤمنين بلغات متعدّدة، حيّى أعضاء المجموعة المساجين ثمّ وزّعوا عليهم مسابح ورديّة. أمّا عن هذه المبادرة، فقد ورد في البيان: “قبل العودة إلى الفاتيكان، بارك البابا فرنسيس مسابح تلقّاها خلال رحلته الرسوليّة إلى تايلند، وهي مُخصّصة للأكثر حاجة من بين المؤمنين. وقد تمّ تسليمها لمُرشد السجن في روما الأب فيتوريو تراني”.