“تُساهم المعارض الدوليّة بشكل خاصّ في إنماء ثقافة اللقاء التي تعزّز بدورها صِلات التضامن والغنى المتبادل بين أعضاء العائلة البشريّة”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس البارحة الخميس 6 شباط 2020 خلال استقباله المشاركين في القمّة العالمية لقادة اتّحاد المعارض الدولية، والمنعقدة في روما بين 5 و7 شباط، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وأضاف الأب الأقدس في كلمته التي ألقاها على مسامع زوّاره أنّ “للمعارض آثاراً إيجابيّة على الاقتصاد الإقليميّ وأسواق العمل، وهي تخلق فرصاً مهمّة تُظهر للعالم بأسره غنى وتنوّع الثقافات والأنظمة البيئيّة المحلية”.
كما وأكّد الحبر الأعظم لزوّاره أنّ “لعملهم بُعداً يتجاوز الجهود. وبصفته خدمة للخير العامّ، عليه أن يُعزّز الشموليّة والاهتمام ببيتنا المشترك وبتطوير الأفراد والشعوب”.
وأشار إلى أنّ “هذه الانشغالات الأخلاقيّة ليست ثانويّة، بل أساسيّة لبناء اقتصاد لا تُمثّل فيه العائدات الماليّة المتغيّرة الوحيدة لقياس النجاح”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اتّحاد المعارض الدوليّة يضمّ إداريّين وممثّلين ورؤساء تابعين لأهمّ الشركات التي تُنظّم المعارض والأحداث في العالم، وقد قدّموا للبابا فرنسيس شجرة زيتون رمزاً للسلام العالمي.
UFI – Global Ceo Summit © Vatican Media