صباح الجمعة 7 شباط 2020، استقبل البابا فرنسيس بطاركة الشرق الأدنى الكاثوليك في الفاتيكان، بناء على ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وقد شارك في اللقاء: بطريرك بابل للكلدان الكاردينال لويس رافائيل الأول ساكو، بطريرك أنطاكيا للموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك المونسنيور ابراهيم إسحق سيدراك، بطريرك أنطاكيا للروم الملكيّين (سوريا) المونسنيور يوسف عبسي، بطريرك كيليكيا للأرمن المونسنيور كريكور بدروس العشرين غبرويان، وبطريرك أنطاكيا للسريان (لبنان) المونسنيور أغناطيوس يوسف الثالث يونان.
نُشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس استقبل البطاركة نزولاً عند طلبهم، كما نشرت الخبر الوكالة الفاتيكانيّة فيدس، خاصّة وأنّ البطاركة الذين اجتمعوا في بغداد في نهاية تشرين الثاني 2019 راسلوا الحبر الأعظم طالباً إليه أن يلتقيهم معاً ليُشاطروه أسئلتهم وما يشغلهم: يتعلّق الأمر بادىء ذي بدء بالهجرة الجماعيّة للمسيحيّين من المناطق التي تطالها الصراعات والعنف، خاصّة العراق وسوريا، بالإضافة إلى رسالة الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة في المنطقة.
أمّا قبل انطلاقه إلى روما، فقد دردش بطريرك الموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي في صالون الشرف الخاصّ بمطار رفيق الحريرير الدولي (لبنان) مع الصحافة، كما ذكرته الصحيفة اللبنانيّة L’Orient Le Jour. وقال الكاردينال إنّه خلال الحوار مع البابا فرنسيس، يُفكّر البطاركة بالتطرّق إلى المواضيع التالية: الثورة التي انطلقت في 17 تشرين الأول والتي تتتابع في لبنان؛ “صفقة القرن” الخاصّة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتائجها على لبنان؛ مشكلة الفقر المتنامي وارتفاع عدد الراغبين في الهجرة.
كما وأنّ الكاردينال الراعي أضاف أنّه على الصعيد الشخصيّ، سيُشارك في الجمعيّة العامة السنويّة لمجمع التعليم الكاثوليكيّ، حيث سيتكلّم عن الصعوبات المتزايدة التي تواجهها المدارس الكاثوليكيّة في لبنان.
من الجدير بالذكر أنّ بكطاركة الشرق التقوا أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين يوم السبت 8 شباط.