حيّى البابا فرنسيس “إخلاصاً بدون شروط لكرسيّ بطرس” لدى فرسان كولومبو، بالإضافة إلى “رغبة في المشاركة في اهتمام البابا بالكنائس كلّها، ورسالته العالميّة للمحبّة”، مُشيراً إلى “التزام الفرسان الكريم في خدمة جميع الأشخاص المعوَزين، ممّا يُشكّل مصدر وحي مهمّ لتخطّي عولمة اللامبالاة وبناء مجتمع أكثر عدلاً وتضميناً”.
أمّا حديث البابا فقد أتى خلال استقباله كارل أندرسن ثمّ أعضاء المجلس الإداريّ لفرسان كولومبو يوم الاثنين 10 شباط 2020، لمناسبة حجّهم السنويّ إلى روما، ولمناسبة الاحتفال بمئويّة ولادة المؤسّسة، بحسب ما نقلته لنا الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
Copyright: Vatican Media
كما وشكر البابا زوّاره أيضاً على “شهادتهم المُخلصة حيال الطابع المقدّس للحياة البشريّة وكرامتها، على المستويَين المحلّي والدوليّ”.
وتابع قائلاً لزوّاره: “هذه القناعة حملتكم على دعم جماعات الشرق الأوسط المسيحيّة ماديّاً وروحيّاً، هي التي تخضع لآثار العنف والحرب والفقر، مع كونكم إشارة على حبّ الله اللامتناهي بالنسبة إلى أفراد هذه الجماعات”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “فرسان كولومبو” تُعرّف عن نفسها على أنّها جماعة إنقاذ تعمل على مبادىء المحبّة والوحدة والأخوّة، وقد تأسّست سنة 1882 على يد الأب مايكل ماكغيفني في إحدى رعايا كونيتكت في الولايات المتّحدة الأميركيّة.