“فليجعل الربّ منّا رجال ونساء حنان ورحمة مُنفتحين على الحبّ الكريم”: هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس خلال إلقائه التحيّة على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة والذين كانوا موجودين في المقابلة العامّة مع المؤمنين اليوم، بحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، وبعد تعليمه الذي ألقاه في قاعة بولس السادس، قال البابا للحجّاج: “حكيم هو مَن يستقبل الألم المُرتبط بالحبّ، لأنّه سيتلقّى المُعزّي، أي الروح القدس، وهو حنان الله الذي يُسامح ويُؤدّب. فليُبارككم الرب”.
بعد ذلك، ومرّة أخرى، دعا البابا المؤمنين إلى الصلاة على نيّة سوريا قائلاً: “أودّ الآن أن نُصلّي لسوريا الحبيبة والشهيدة: على العديد من العائلات وكبار السنّ والأولاد أن يهربوا من الحرب… سوريا تنزف منذ سنوات… فلنُصلِّ على نيّتها”.
من ناحية أخرى، ودائماً ضمن المقابلة العامّة، صلّى البابا فرنسيس خصّيصاً لمرضى فيروس كورونا في الصين، داعياً الحشد في قاعة بولس السادس إلى “الصلاة على نيّة إخوتنا الصينيّين الذين يُعانون من هذا المرض، كي يجدوا طريق الشفاء بأسرع وقت ممكن”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه مع تسجيل انخفاضٍ في حالات العدوى منذ يومَين، فإنّ أكثر من 1100 ضحيّة سقطوا بناء على الإحصاءات الأخيرة، فيما أكثر من 44600 أصابتهم العدوى، ومعظمهم في البلد.