“المتوسّط، حدود السلام” هو عنوان لقاء التأمّل والروحانيّة الذي سيحصل بين الأساقفة الكاثوليك للبلدان الواقعة على حدود البحر الأبيض المتوسّط، بناء على ما كتبته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وللاطّلاع على تفاصيل هذا اللقاء، أصدر مؤتمر أساقفة إيطاليا بياناً بشأن الجمعيّة التي ستنعقد في مدينة باري الإيطاليّة بين 19 و23 شباط الحاليّ، وستُختَتَم يوم الأحد بترؤس البابا فرنسيس الذبيحة الإلهيّة.
وقد قال الكاردينال غوالتييرو باسيتي (رئيس مؤتمر أساقفة إيطاليا) إنّه “من المهمّ جدّاً الإشارة إلى خصائص هذا اللقاء: لا يتعلّق الأمر بمؤتمر علميّ/ثقافيّ، ولا بمؤتمر يتمّ خلاله اختبار أشكال جديدة من الحوار بين الأديان. بل يتعلّق الأمر بشيء مُختلف ومميّز وفريد يتّخذ أشكالاً متعدّدة، ويُعيدنا إلى طريقة العيش الأصيلة وطريقة كوننا كنيسة تختبر المصاعب وتُعبّر عن انتظارات شعبها الذي يُحيط بالمتوسّط”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا الحدث تمّ تقديمه للصحافة وعرضه عليها في روما الأربعاء 12 شباط قبل الظهر. أمّا في باري، فسيجري العرض للصحافة غداً السبت 15 شباط، مِن قبل عدد مِمّن ستكون لهم مداخلات، بالإضافة إلى رئيس مؤتمر أساقفة إيطاليا.