تمنّى البابا فرنسيس “موهبة الوداعة” للحجّاج الناطقين بالفرنسيّة، والذين كانوا موجودين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، لأجل المشاركة في المقابلة العامّة اليوم.
وقد رحّب البابا بهم، بناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، قائلاً لهم: “أيّها الإخوة والأخوات، أدعوكم إلى أن تطلبوا من الله أن يمنحنا موهبة الوداعة لنبني معاً عالماً أكثر أخوّة. فليُبارككم الرب”.
ودائماً في سياق التطويبات، ألقى البابا التحيّة على مؤمني الشرق الأوسط الذين كانوا موجودين في القاعة، ورسم لهم صورة “الإنسان الوديع” شارِحاً أنّه “الإنسان الهادىء واللطيف والبسيط والمُطيع والمُسالم، والذي يُعامل الناس جيّداً ولا يتشاجر مع أحد”.
وأضاف قائلاً: “هذه الصِفات تجعل هذا الإنسان محبوباً من قبل الجميع، لأنّه يعيش معهم بسلام وبسكينة. وهذا الإنسان يرث الأرض أيضاً، بالإضافة إلى ملكوت الله”.
وكعادته مع نهاية المقابلة العامّة، حيّى البابا الشباب وكبار السنّ والمرضى والمتزوّجين حديثاً، وحثّهم على أن يتقبّلوا “أنّ الخلاص يمرّ في طرق مختلفة” ومُضيفاً: “اعهدوا بأنفسكم للربّ، واجتهدوا لتدخلوا في مخطّطاته، مع تقبّلكم بأنّ الخلاص يبلغ إلينا بطرق تختلف عمّا ننتظره”.