تمنّى الكاردينال ساندري أن يصل “نهر السلام” الذي ذكره النبي أشعيا “قريبًا إلى الشرق الأوسط”، “إلى سكّان إدلب المدنيين الذين استشهدوا في سوريا”، كما يسأل البابا من دون كلل وملل.
لمناسبة عيد سيدة الراحة، شفيعة أبرشيّة أريتزو كورتونا سانسيبولكرو، في إيطاليا، احتفل عميد مجمع الكنائس الشرقية بقداس في كاتدرائية أريتزو. وذكر في خلاله الأرض السورية التي دمّرها الصراع والعنف، بحسب ما أشارت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو في القسم الإيطالي في 19 شباط 2020.
أشاد الكاردينال في عظته بالتكريم المريمي لسيدة الراحة الذي انتشر على أرض البشرية منذ أكثر من مئتين عام. وقال: “مريم تريد أن يشعر كلّ شخص بأنه في بيته وأن يكون تحت رعايتها”. وذكر الطوباوي غريغوريوس العاشر (1210 – 1276)، الذي دفنه البابا في كاتدرائية أريتزو إنما كان عهده يملك “أبعادًا آنية للكنيسة: رغبته في الإصلاح، التوتّر نحو إعادة بناء الشرخ مع الشرق، الاهتمام بالأراضي المقدسة وفي النهاية، التبادل الأوّل مع سفراء الصين”.
في قراءات اليوم، لاحظ الكاردينال ساندري أنّ “جفاف العديد من القلوب يبدو أنه جعل الأرض عقيمة، ليس للأطفال الذين لم يولدوا أو الذين توفّوا في رحم أمّهم إنما بسبب العنف والحروب التي تصيب مناطق كثيرة من كوكبنا”. وتابع: “لا تبدو الأرض بيتًا مشتركًا نسلّمها للأجيال الشابّة، إنما صحراء من الأنانيّة”.