شكّل نصّ الدستور الرسولي الجديد، الذي تمّ تعديله على ضوء المساهمات التي قدّمتها دوائر الكوريا الرومانيّة وخبراء، “موضوع دراسة مُعمَّقة لدى مجلس الكرادلة” الذي اجتمع طوال ثلاثة أيّام، بين 17 و19 شباط 2020 ضمن لقائه الثالث والثلاثين، بناء على ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، وبحضور البابا فرنسيس، تابع الكرادلة عملهم على نصّ الدستور الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار “الاقتراحات التي أدلاها خلال الأسابيع الأخيرة كرادلة يقطنون في روما، لم تكن قد تسنّت لهم بعد فرصة إرسالها”.
كما وأنّ قراءة النصّ ستتتابع خلال انعقاد الجلسة القادمة للمجلس في نيسان 2020، مع العِلم أنّ الدستور الرسولي الجديد، والمُعَنوَن بشكل موقّت Praedicate evangelium، سيحلّ محلّ Pastor bonus وهو الدستور الذي وُضع خلال حبريّة البابا يوحنا بولس الثاني، والمعمول به منذ 28 حزيران 1988، والذي يتألّف من 193 مادّة، ومن ملحقَين وتعديلات إضافيّة زادها البابوان بندكتس السادس عشر وفرنسيس.
مع الإشارة إلى أنّ أعضاء المجلس الستّة كانوا موجودين خلال اللقاء الأخير في روما، نُذكِّر بأنّ مجلس الكرادلة تأسّس سنة 2013 بهدف مساعدة البابا على الإصلاح ضمن الكوريا الرومانيّة.