“الزيارة هي دائماً تبادل للعطايا”: هذا ما أعلنه البابا فرنسيس لممثّلين عن الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، مُضيفاً: “عندما نزور بعضنا البعض ونلتقي في محبّة المسيح، نحن المسيحيّين في الكنائس المختلفة، تكون لدينا نعمة تبادل هذه العطايا. ويمكننا أن نستقبل ما زرعه الروح في الآخر كعطيّة لأنفسنا، وأن نشاطرها في تبادل للفرح والخيرات”.
في التفاصيل، استقبل البابا فرنسيس المشاركين في زيارة لكهنة ورهبان شباب تابعين للكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وذلك بتاريخ 21 شباط 2020، في قاعة البابوات في القصر الرسوليّ.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت، شرح البابا أنّه “عبر منح النعمة للآخر، ومع الاعتراف بعمل الله المجّانيّ، يمكننا استقبال الآخر”، مُتطرّقاً إلى زيارة والدة الإله لأليصابات، ومشاطرتها فرحتها للعطيّة التي منحها الله إيّاها.
وأضاف: “إنّ زيارتكم ليست فقط مناسبة لتعميق المعرفة للكنيسة الكاثوليكية، بل هي فرصة لنا نحن الكاثوليك لاستقبال عطيّة الروح الذي فيكم”.
وعبّر البابا عن امتنانه خاصّة حيال الشهادة التي تعطيها الكنائس الأرثوذكسية الشرقيّة في المسيح، لا سيّما في مناطق يطبعها العنف وتمزّقها الحروب.
