سيقضي البابا فرنسيس الفترة الصباحيّة الخاصّة بيوم 23 شباط 2020 في باري (جنوب إيطاليا على شاطىء الأدرياتيكي) لأجل لقاء التأمّل والروحانيّة المُعَنون "حدود المتوسّط للسلام"، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، وخلال هذه الزيارة الثانية إلى المكان الذي تُحفَظ فيه ذخائر القدّيس نيقولاوس، سيلتقي البابا فرنسيس أساقفة المتوسط وسيترأس قدّاساً.
وبحسب البرنامج الذي نشره الكرسي الرسولي البارحة في 21 كانون الثاني 2020، ستُقلع مروحيّة البابا من الفاتيكان عند السابعة صباحاً ليصل إلى باري في الثامنة والربع، حيث سيستقبله رئيس أساقفة المدينة ورئيس المنطقة ومختار باري ورئيس بلديّتها.
بعد ذلك، سيستقلّ الأب الأقدس السيّارة نحو بازيليك القدّيس نيقولاوس الحبريّة، حيث سيُعقَد لقاء مع أساقفة المتوسّط في الثامنة والنصف، على أن يُلقي البابا كلمة. كما وستكون هناك كلمة أيضاً لرجال دين آخرين.
وبعد إلقائه التحيّة على كلّ من الأساقفة، سينزل البابا إلى سرداب البازيليك لتكريم ذخائر القدّيس نيقولاوس (أسقف ميرا، وشفيع الأضعف والمضطهَدين وحامي الشابّات والبحّارة والأولاد) ولمقابلة جماعة الدومينيكان. ثمّ سيُحيّي الحشد الحاضر من أمام البازيليك.
أمّا نهاية الزيارة فستكون بقدّاس يحتفل به البابا، تليه صلاة التبشير الملائكيّ، على أن يعود إلى الفاتيكان حوالى الثانية من بعد الظهر.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب الأقدس كان قد زار باري في 7 تموز 2018 ليوم مسكونيّ للتأمّل والصلاة لأجل الوضع في الشرق الأوسط، مع حوالى عشرين بطريركاً ومسؤولاً مسيحيّاً.