سينعقَد مؤتمر دولي لراعوية المسنين، لتسليط الضوء على "ثروة السنين" في روما، من 29 كانون الثاني حتى 31 منه في العام 2020. من المتوقّع أن يشارك حوالى 550 خبيرًا من 60 بلدًا من القارات الخمس في هذا الحدث الذي نظّمته دائرة العلمانيين والعائلة والحياة.
شدّد بيان على الكرسي الرسولي أنّها المرّة الأولى التي يُعقد فيها مؤتمر من هذا النوع: مسألة أصبحت أساسية أمام زيادة العمر. أُنشىء مكتب مخصّص لهذه الراعوية في الوقت نفسه داخل الدائرة وسيرتبط بشكل خاص مع المجالس الأسقفية.
تهدف الدائرة المنظّمة إلى تلبية دعوات البابا بشكل ملموس في هذا الشأن. يرى البابا فرنسيس في هذا الوقت من الشيخوخة الممتدّة كزمن جديد "يجب أن نعيد إبداعه".
وبحسب البيان، يتمحور اللقاء حول ثلاثة مواضيع. الأوّل يشدّد على كيفية إظهار الكنيسة وجهها في ثقافة الإقصاء من خلال البقاء بالقرب من المسنّين.
وللموضوع الثاني، سيتطرّق المشاركون إلى "العائلات ومسؤولياتها تجاه المسنّين"، مسؤولية تفرض "الاعتراف بنعمة الحياة والإيمان المنقولين" وعيش "الامتنان". "لا يمكن للكنيسة أن تقبل فصل المسنين عن الإطار العائلي، وحين ينقص ذلك فهي تشعر بأنها مدعوّة لأن تكون عائلة إلى جانب من يعيشون في الوحدة. إنّ المسنّين بحاجة إلى العائلة والعائلات بدورها بحاجة إلى المسنّين".
وفي الختام، سيتمّ تخصيص الموضوع الثالث لدعوة المسنّين داخل الكنيسة. إنّ ازدياد الأمل في الحياة والتحسّن الشامل لظروف الصحة قدّموا فصلاً إضافيًا للحياة: من دون التزامات في العمل، إنما يتمتّعون بصحة جيدة. كيف يمكننا أن نعيش هذه السنوات مسيحيًا؟ سيُطرَح السؤال أثناء المؤتمر لأنّ لا نتقاعد يومًا من الإنجيل!"