“يوم عالميّ للشبيبة يضمّ شباباً من المناطق العربيّة”: كان هذا اقتراح المؤتمر الأسقفيّ للمناطق العربيّة CELRA الذي اجتمع أعضاؤه في روما لأجل الجمعيّة العموميّة السبعين، وذلك بين 17 و20 شباط الحالي.
وبحسب ما أورده القسم الفرنسيّ من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكترونيّ، نقلاً عن بطريركية القدس للّاتين، تقضي الفكرة المُقتَرَحة بتنظيم هذا اليوم قريباً في الأردن وتسميته “يوم الشبيبة العالميّ للمناطق العربيّة”.
أمّا في تفاصيل الجمعيّة العموميّة بحدّ ذاتها، فقد عرض كلّ عضو من مؤتمر الأساقفة (خلال جلسة افتتاح الأعمال) نظرة عامّة عن الوضع الاجتماعيّ والرعويّ لبلاده وأبرشيّته، فيما تمّت مناقشة الإرشاد الرسولي الخاصّ بالأمازون والذي صدر بعد السينودس، خلال جلسة أخرى. ولن ننسى ذكر مناقشة الأساقفة مواضيع تتعلّق بظاهرة الاعتداءات الجنسيّة في الكنيسة، ووثيقة الأخوّة الإنسانيّة لأجل السلام والأخوّة المشتركة، والتي وقّعها البابا فرنسيس وإمام الأزهر السنة الماضية.
كما وتطرّق الأساقفة أيضاً خلال مناقشاتهم إلى موضوع السينودسيّة في ممارسات الكنيسة، ودعا الكاردينال لورنزو بالديسيري (الأمين العام لسينودس الأساقفة) إلى تخطّي أيّ شكل من أشكال الفرديّة والاستبداد الكنسيّ لصالح التعاون الفعّال على جميع المستويات.
وفي نهاية الجمعيّة، تكلّم المونسنيور بول ريشار غالاغير (الأمين العام للعلاقات مع الدول) عن الديناميّة السياسيّة للكرسي الرسولي في علاقاته مع البلدان الأخرى، مع الإشارة إلى أنّ الجمعيّة العموميّة المقبلة للمؤتمر ستنعقد في لبنان في شهر شباط 2021.