مع أزمة وباء فيروس كورونا الحاليّة، تعيش روما “جمعة عظيمة مُمَدَّدة”: هذا ما أشار إليه الكاردينال كيرت كوش رئيس المجلس الحبريّ لأجل تعزيز وحدة المسيحيّين، داعياً الجميع إلى إعادة التفكير في الأولويّات في هذا الزمن.
أمّا حديثه هذا فقد أتى ضمن دردشة أجراها مع موظّفي مركز الإعلام التابع للمؤتمر الأسقفي السويسريّ في الأول من نيسان 2020، مُكرِّماً الكنائس “التي تُظهر تضامنها خلال هذه الأزمة”، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
وأشار الكاردينال إلى أنّ “الفيروس يُظهر أنّه ليس كلّ شيء تحت سيطرتنا، وأنّ للموت الكلمة ما قبل الأخيرة، فيما الكلمة الأخيرة لله، وهذا يعني الحياة”.
كما واعتبر أنّ “هذا الوباء مناسبة لإعادة التفكير في أولويّاتنا في الحياة” مُشيراً إلى أنّها “الرسالة الأقوى التي يمكن للمسيحيّة أن تُعطيها، خاصّة اليوم. إلّا أنّ إحدى صعوبات اللحظة الحاليّة تقضي بإعلان هذه الرسالة عبر الكلمة وأسرارها”، مُشجِّعاً عَيش التباطؤ المفروض علينا في فترة الحَجر على أنّه مناسبة للتأمّل، وناصِحاً باستثمار الوقت الذي يتحرَّر في الصلاة.