شريط البابا: بوجه الإدمان، الصلاة وإنجيل الرحمة

الصلاة لشهر نيسان 2020

Share this Entry

تطرّق البابا فرنسيس إلى إنجيل الرحمة ودعا إلى التخفيف من المعاناة المتعلّقة بالإدمان ومعالجتها، وذلك ضمن شريط الصلاة لشهر نيسان 2020، والذي نُشر البارحة في 2 نيسان، بحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.

وقد قال البابا في شريطه باللغة الإسبانيّة: “لا بدّ من أنّكم سمعتم عن مأساة الإدمان. وهل فكّرتم في الإدمان على اللعب والإباحية والإنترنت، وفي مخاطر العالم الافتراضيّ؟ بناء على أساس إنجيل الرحمة، يمكننا أن نُخفّف من المعاناة المتعلّقة بالإدمانات الجديدة وأن نُعالجها ونشفيها”.

أمّا نيّة الصلاة لشهر نيسان 2020 فهي: “فلنُصلِّ كي تتمّ مساعدة ومرافقة الأشخاص الغارقين بالإدمان”.

 

في السياق عينه، أشارت الشبكة العالميّة لصلاة البابا ضمن البيان المتعلّق بنيّة الصلاة لنيسان 2020 إلى أنّ الأب الأقدس، حتّى في ظلّ القلق الشامل بسبب الوباء في العالم، لم ينسَ مشاكل الآخرين، وطلب من الجميع الصلاة على نيّة التحرّر من الإدمان الذي يطال حاليّاً ملايين الأشخاص في العالم.

وأضاف البيان إلى أنّ “الإدمان لا يشمل فقط الإدمان على المخدّرات والكحول والتدخين فحسب، بل يأخذ حاليّاً أشكالاً أخرى. فبحسب منظّمة الصحّة العالميّة، إنّ الاستخدام المتزايد للإنترنت والكمبيوترات والهواتف الذكيّة والأدوات الأخرى الإلكترونيّة خلال العقود الأخيرة قد يفيد المستخدمين والشركات، لكنّ نتائجه قد تكون مضرّة بالصحّة، خاصّة إن تعلّقت بالمراهنات والإباحيّة واللعب المفرط، وقد تؤثّر سلباً على العلاقات اليوميّة مع الأقرباء. وبوجه مخاطر العالم الافتراضيّ، شرح الأب الأقدس أنّه بفضل إنجيل الرحمة، يمكننا معالجة الأمر عبر مشاريع وقائيّة ومشاريع لإعاة التأهيل والإدماج”.

من ناحيته، أشار الأب فريديريك فورنوس اليسوعيّ (المدير الدوليّ لشبكة صلاة البابا العالميّة) إلى “وجود منظّمات كفوءة تساعد الناس على التحرّر من إدماناتهم، في حين أنّ الجماعات المسيحيّة قد تشكّل دعماً حقيقيّاً. وهي مدعوّة إلى مساعدة مَن سقطوا في أشكال العبوديّة المختلفة على إيجاد يسوع المسيح واختبار إنقاذه لنا”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير