لمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يُحتَفَل به في 6 نيسان، شدّد البابا فرنسيس على ثمار الرياضة، المفيدة في زمن الكورونا.
قبل أن يتلو صلاة التبشير الملائكي في ختام قدّاس الشعانين مباشرة من بازيليك القديس بطرس، في 5 نيسان 2020، ذكر البابا هذا اليوم الذي دعت إليه الأمم المتحدة.
وأسِف قائلاً: “في هذه الفترة، تمّ إيقاف العديد من الأنشطة، إنما ظهرت أفضل ثمار الرياضة مثل المقاومة وروح الفريق والأخوّة وإعطاء أفضل ما لدينا… من هنا، لندعم من جديد الرياضة من أجل السلام والتنمية”.
وأما للعائلات المحجورة في منازلها والعاجزة عن المشاركة في الاحتفالات الليتورجية فدعا أفرادها إلى التجمّع في البيت للصلاة، بمساعدة الوسائل التنكولوجيّة.
ولم ينسَ البابا المرضى وعائلاتهم داعيًا إلى الاقتراب منهم روحيًا ومن كلّ من يعتنون بهم بتفانٍ، وعن الموتى قال: “لنصلِّ من أجل الموتى في نور الإيمان الفصحيّ. ليكن كلّ إنسان حاضرًا في قلوبنا وفي ذاكرتنا وصلاتنا”.
وفي الختام، قال: “لنتعلّم من مريم الصمت الداخلي ونظرة القلب والإيمان المحبّ حتى نتبع يسوع في درب الصليب، الذي يقود إلى مجد القيامة. مريم العذراء تسير معنا وتسند رجاءنا”.