أمام جائحة فيروس كورونا، دعت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة إلى “معالجة” “حالة التخلّي” التي يعاني منها المسنّون الوحيدون. ويمكننا أن نقرأ في الوثيقة التي تندرج تحت عنوان: “مسنّون: في الوحدة، فيروس كورونا يقتل أكثر فأكثر”: “هذا يمكن أن يعني إنقاذ الأرواح البشرية في الظروف الحاليّة”.
تفسّر الوثيقة أنّ “المبادرات الكنسيّة لصالح المسنّين هي عديدة، فإنّ خطورة اللحظة تدعونا إلى القيام بالمزيد من المبادرات”: “علينا أن نضاعف طاقتنا لكي ندافع عن أنفسنا بوجه هذه العاصفة، وعن آبائنا وأجدادنا، تمامًا بالطريقة نفسها التي قاموا بها بحمايتنا ورعايتنا في العواصف الصغيرة والكبيرة التي كانت تعترض حياتنا”.
ودعت الدائرة إلى الصلاة والعمل من أجل الأجداد: “لا تدعوا المسنّنين وحدهم، لأنّ فيروس كورونا يقتل في الوحدة أكثر”.
وأضافت الوثيقة بحسب ما أشارت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي: “لنتّحد إذًا بالصلاة من أجل الأجداد والمسنّين في العالم أجمع. لنعانقهم بالفكر والقلب، على قدر الإمكان، لنتصرّف ولنعمل، حتى يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم”.