Le pape François vénère le Saint-Suaire @ sindone.org 2015

سبت النور: كفن المسيح في قلب ليتورجيا… للصلاة مع يسوع

الثقة في طيبة الرب ورحمته

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أعلن المونسنيور تشيزاري نوسيليا (رئيس أساقفة تورينو في إيطاليا) أنّ “يوم سبت النور سيُعرَض الكفن المقدّس ليُكرّمه المؤمنون خلال صلاة تُنقَل مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعيّ وشاشات التلفزيون”، وأنّه هو بنفسه سيترأس الليتورجيا عند الخامسة من بعد الظهر (بتوقيت إيطاليا) من كاتدرائية تورينو حيث يوجد كفن المسيح.

الثقة في طيبة الرب ورحمته

ودائماً ضمن إعلانه، أشار نوسيليا إلى إقامة صلوات وتأمّلات على وسائل التواصل، كما نشره موقع “فاتيكان نيوز” ونقلته لنا الزميلة إيليلن جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

وتوجّه المونسنيور إلى “الأصدقاء في العالم أجمع” قائلاً: “أنتظركم يوم السبت لنرفع لله، عبر التأمّل بالكفن المقدّس، صلاة بالإجماع مع ابنه يسوع أخينا ومخلّصنا. نعم، الكفن المقدّس يُكرّر دائماً لقلبنا أنّ الحبّ أقوى”.

كما وحدّد نوسيليا في إعلانه أيضاً أنّه جمع آلاف الطلبات التي وصلته من قبل العديد من الأشخاص من جميع الأعمار، للتمكّن من الصلاة أمام الكفن “وتوسّل المسيح الميت والقائم من الأموات نِعمة التغلّب على الشرّ كما فعله بذاته، واثِقين في طيبة الرب ورحمته”.

آلام المسيح وموته، بدافع الحبّ

ثمّ قال رئيس أساقفة تورينو: “بفضل التلفزيون ووسائل التواصل، سيكون وقت التأمّل مُتاحاً للجميع في العالم أجمع، كما وأنّ رؤية كفن المسيح ستفتح قلوبنا على الإيمان بقيامته من بين الأموات… فالحبّ الذي بذل به يسوع حياته والذي نحتفل به في الأسبوع المقدّس هو أقوى من المعاناة والأمراض والعدوى والتجارب وفقدان الشجاعة. لا شيء ولا أحد يمكنه أن يفصلنا عن هذا الحبّ لأنّه أمين للأبد ويوحّدنا بذاته عبر صلة لا يمكن أن تُحلّ”.

أكثر من مجرّد عرض

بعد تلاوة إعلانه، حدّد المونسنيور تشيزاري نوسيليا أنّ الليتورجيا المرتقبة ستكون شكراً ليسوع لوهبه حياته، بالإضافة إلى طلب المساعدة منه حيال ما نعيشه مأساويّاً. أمّا اختيار يوم السبت فهو رمزيّ لأنّ الكفن يُمثّل أيضاً يوم الصمت والتأمّل حول سرّ الموت، بانتظار القيامة… في الواقع، سيكون الأمر أفضل بكثير من مجرّد عرض بما أنّنا سنتمكّن من رؤية الكفن المقدّس عن كثب، وبحيث أنّ تلك الصور المنقولة ستصل إلى قلوب وأحزان جميع الأشخاص الذين سيُتابعوننا. وستكون هذه طريقة لملازمة الرب بانتظار قيامته”.

ولم ينسَ المونسنيور التذكير بأنّ البابا فرنسيس كان قد كتب سنة 2013: “في الكفن المقدّس، المسيح هو مَن ينظر إلينا ليُفهِمَنا الحبّ الكبير الذي كنّه لنا، عبر تحريرنا من الخطيئة والموت”، داعياً إلى عدم فقدان الرجاء لأنّ “قوّة حبّ الله والقائم من بين الأموات تتغلّب على كلّ شيء”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير