تميّزت رسالة البابا فرنسيس لمناسبة عيد الفصح بثلاث دعوات محدّدة: وقف إطلاق النار في كلّ أرجاء العالم، تخفيف عبء الديون عن البلدان الفقيرة ودعوة موجّهة إلى أوروبا التي يعتمد عليها مصير العالم.
ألقى البابا كلمته في ساحة القديس بطرس الخالية من المؤمنين يوم الأحد 12 نيسان، يوم عيد الفصح، ولم يتلُ أي عظة أثناء القداس سوى تلك التي تلاها يوم أمس السبت في العشية الفصحيّة.
لم يتوانَ البابا عن إعادة إطلاق نداء الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريس. وأعلن بأنّ “المسيح هو سلامنا” قبل أن يسمّي البلدان التي تمرّ بأزمات مثل سوريا واليمن والعراق ولبنان والفلسطينيين والإسرائيليين وأوكرانيا وأفريقيا وآسيا ومنطقة كابو دلغادو، وموزمبيق وليبيا واليونان وجزيرة ليسبوس وتركيا وفنزويلا.
وردّد: “لامبالاة وأنانية وانقسام ونسيان، لا نرغب في أن نسمع هذه الكلمات في هذا الزمن” ولم ينسَ أن يذكر كلّ من تأثّروا بشكل مباشر بفيروس كورونا وكلّ من انحرموا من المشاركة في الاحتفالات منذ بدياة الحجر وبالأخص في عيد الفصح: “لم يتخلَّ عنا الربّ!”
وأما عن تخفيف عبء الديون عن البلدان الفقيرة، فقال البابا: “نظرًا للظروف، ينبغي التخفيف من العقوبات الدولية المفروضة على الدول والتي تمنعها بذلك تأمين الدعم اللازم لمواطنيها”. وأوصى البابا “تأجيل تسديد الديون أو التخفيف من عبئها على الدول الفقيرة.