عشيّة شهر أيّار، دعا البابا فرنسيس من جديد إلى إعادة اكتشاف صلاة المسبحة، في العائلة أو بشكل فرديّ، كما سبق وفعل عندما وجّه رسالته إلى مؤمني العالم أجمع بحسب ما كتبت آن كوريان من القسم الفرنسي لوكالة زينت.
وقال عندما حيّى الحجّاج الناطقين باللغة البرتغاليّة أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 29 نيسان 2020 من مكتبة القصر الرسولي: “أنا أحثّ عائلاتكم على الاجتماع يوميًا لتلاوة المسبحة تحت نظر مريم العذراء”، وهكذا مع مريم “لن ينفد خمر الإيمان والفرح، الذي ينبع من حياة من هم في اتحاد مع الله”.
واقترح على البولنديين: “ببقائنا في المنزل، بسبب انتشار الوباء، لنستفد من الوقت لإعادة اكتشاف جمال تلاوة المسبحة الوردية والقيام بتقليد الصلوات المريميّة”.
وأضاف البابا: “في العائلة أو فرديًا، ثبّتوا نظركم في كلّ وقت على وجه المسيح وقلب مريم. لتساعدنا شفاعتها الأموميّة على مواجهة هذا الزمن الخاص”.