بعد تلاوة إفرحي يا ملكة السماء، يوم الأحد 31 أيار 2020، دعا البابا فرنسيس إلى الصلاة بصمت، على نيّة من بذلوا حياتهم بهدف إنقاذ الآخرين بحسب ما ذكرت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
ذكر البابا يوم الأحد بأنه يُحتفَل باليوم الإيطاليّ للتخفيف من الألم من أجل تعزيز التضامن إزاء المرض. وقال: “أجدد تقديري للذين، وفي هذه المرحلة بشكل خاص، قد قدّموا ويقدّمون شهادتهم للعناية بالقريب. أذكر بامتنان واعجاب أيضًا جميع الذين فقدوا حياتهم خلال مساعدتهم للمرضى. لنصلِّ بصمت من أجل الأطباء والمتطوِّعين والممرضين والعاملين الصحيين والعديد الذين فقدوا حياتهم خلال هذه المرحلة”.
وتشير المؤسسة الملتزمة بتعزيز هذه المبادرة إلى أنه تمّ تحديد يومًا لتخفيف الألم بمبادرة من رئيس المجلس الإيطالي في العام 2001 بهدف “التشجيع والشهادة، من خلال المعلومة المناسبة ومبادرات التوعية والتضامن، ثقافة تخفيف المعاناة الجسدية والمعنوية لكلّ من أنهوا مسار حياتهم، ولم يعودوا قادرين على الاستفادة من الرعاية العلاجية.
كذلك إنّ هدف هذا اليوم يكمن بنشر أيضًا “ثقافة تخفيف الآلام” في كلّ الظروف، مع تقدير المرحلة النهائية من الحياة واعتبارها كأولويّة. وقد التزمت ثلاثون مدينة إيطاليّة في ديناميكية الدفاع عن حقوق المرضى.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجمعيّات العاملة في القطاع الاجتماعي والصحي وكلّ العاملين الصحيين والأسر والطلاّب والمدرّسين هم مدعوون إلى “التعرّف على احتياجات المريض وأن يكونوا قريبين منه برعاية وحنان بالأخصّ عندما يكون مسنًا ويخوض مرحلة متقدّمة من المرض”.