شجّع البابا فرنسيس الشبيبة الناطقين باللغة البولونيّة على مباركة أهلهم كلفتة محبة وامتنان، أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين التي ترأّسها يوم الأربعاء 3 حزيران 2020، في الفاتيكان.
حيّى البولونيين من مكتبة القصر الرسولي، وتوجّه إلى الشبيبة الذين سيتّحدون روحيًا في أمسية صلاة اللقاء الرابع والعشرين “LEDNICA 2000”.
في الواقع، كلّ عام، منذ سنة 1997، يجتمع عشرات الآلاف من الشبيبة في السبت الأول من شهر حزيران، على ضفاف بحيرة ليدنيكا، حيث تعمّد الملك البولوني الأوّل ميزكيو الأوّل، في العام 966. إنما لا تسمح الإجراءات الحاليّة لمحاربة فيروس كورونا بالتجمّع هذه السنة.
وشجّع البابا في هذا الحدث الذي سيُنقل مباشرة عبر وسائل الإعلام، كلّ الشبيبة حتى يقوموا “بلفتة شجاعة”، وقال: “ستمنحون البركة لأهلكم. قوموا بذلك كلفتة متواضعة للحبّ والامتنان البنويّ لنعمة الحياة والإيمان. أنا أتّحد معكم بالصلاة وأسألكم: “صلّوا أيضًا من أجلي”.
هذا ودعا البابا إلى شكر الله “على نعمة الروح القدس الذي يحرّك حماسة الإيمان ويجعل من كلّ من يبحثون عن العيش في ضوء المسيح القائم من بين الأموات، شهودًا للفرح”.
وتمنّى أن يرافقهم القديس شفيع هذه اللقاءات، القديس يوحنا بولس الثاني، الذي نحتفل هذه السنة بمئوية ولادته. أعيدوا شعاره إلى حساباتكم: كلّي لك”، وعيشوا شبابكم، تمامًا مثله، من خلال الاستسلام للمسيح وأمّه متابعين مسيرتكم بكلّ جرأة، نحو أفق المستقبل”.