“جَمع القدرات العلميّة” هي توصية البابا فرنسيس التي عبّر عنها في تغريدة على موقع تويتر نشرها البارحة الخميس 4 حزيران 2020، بهدف حصول الجميع بدون استثناء على العناية الصحية.
وقد كتب البابا: “من المهمّ أن نضع القدرات العلميّة معاً، بأسلوب شفّاف ونزيه، من أجل ضمان حصول الجميع على التقنيات الأساسيّة التي تسمح لكلِّ شخص في جميع أنحاء العالم بأن يحصل على العناية الصحيّة”.
من الجدير بالذكر هنا أنّ البابا والكرسيّ الرسوليّ يُطالبان باستمرار أن تكون الأدوية والرعاية الطبية متوفّرة للجميع، لا سيّما للمشرّدين، بحسب ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت. فالبابا وضع مؤخّراً بتصرّف “دائرة الأعمال الخيريّة” سيّارة إسعاف لمساعدة الأفقر، كي لا يحصل مجدّداً ما حصل في روما عام 1983 مع مودستا فالنتي (وقد تناولنا الموضوع في مقال نُشر يوم الأربعاء 3 حزيران).
ومراراً، كان الأب الأقدس قد أشار إلى أنّنا لن نخرج من أزمة فيروس كورونا إلّا معاً قائلاً: “لا أحد يُنقذ نفسه لوحده”.
كما وأنّ البابا، في تعليمه الأسبوعيّ لمناسبة اليوم العالميّ الخمسين للأرض بتاريخ 22 نيسان الماضي، قال إنّنا “سنتخطّى التحديات العالمية فقط إن كنّا معاً وإن أخذنا على عاتقنا الأكثر ضعفاً من بيننا”. وأشار الحبر الأعظم إلى أنّنا “فشلنا في حماية الأرض وحماية إخوتنا”، مُطالِباً بتدخّل منسَّق لا سيّما على المستوى الوطنيّ والمحلّي.