شُفيت الفتاة الصغيرة مايلين بشفاعة بولين جاريكو بحسب التحقيق الذي صدر عن مجمع دعاوى القديسين، في 26 أيار 2020، وقد عبّر أبوها إيمانويل تران عن فرحه بهذا الخبر، في مقابلة أجراها معه تلفزيون KTO.
بهذا الاعتراف الذي عجز العلم عن تفسيره، سيتمّ تطويب بولين جاريكو (1799 – 1862) قريبًا، وهي علمانية من أصل فرنسيّ، مؤسّسة أعمال “مجلس نشر الإيمان” و”الورديّة الحية”.
عانت مايلين تران، في العام 2012 في ليون، عندما كانت قد بلغت أعوامها الثلاثة، من انسداد في مجرى الهواء التنفّسي، فوُجدت في حالة ميؤوس منها طبيًّا، وسرعان ما توقّع الأطبّاء الأسوأ. إلاّ أنّ حالتها الصحيّة، ومن دون أيّ تفسير علميّ، قد تحسّنت فجأة وخرجت من الغيبوبة واستعادت تدريجيًا وعيها بالكامل.
في الواقع، علِم أهل زميل مايلين في المدرسة بوضع الفتاةـ فقرّارا أن يقوما بتساعيّة لبولين جاريكو على نيّة مايلين، في 15 حزيران 2012 وهما ينتسبان إلى الورديّة الحيّة.
بقيت مايلين في حالة حرجة طوال شهر حزيران ولم يكن الأطبّاء متفائلين من حالتها لأنّ كلّ نتائج الفحوصات أتت سلبيّة، ولا عودة من حالة “الغيبوبة”. وفي ختام شهر حزيران، وبينما كان الأهل يستعدّون لنقلها كما هو مخطَّط إلى مستشفى في نيس-لينفال، بدأت تتماثل للشفاء. وفي غضون ثلاثة أشهر، استعادت عافيتها بالكامل، واعترف الأطبّاء بأنهم لم يروا مثل هذه المعافاة من قبل”.
ثم بناءً على طلب من أعضاء الورديّة الحيّة، كشف الأهل عن ملفّ ابنتهما الطبيّ. وفي وقت لاحق، فوجئ ناتالي وإيمانويل تران مع مايلين بدعوتهم للإدلاء بشهادتهم في أسقفية نيس إلى جانب طبيبي الأعصاب والطبيب أمام محكمة كنسية تحقّق في احتمال حصول أعجوبة بشفاعة المكرّمة العلمانية بولين جاريكو.
ويشهد إيمانويل تران: “منذ هذه التساعية، أنا أشكر بولين جاريكو كلّ يوم مع الله ومريم وهذا جزء من صلاتي وسأشكرها حتى نهاية حياتي. وقال كم أنّ إيمانه في “قوّة الله” وقربه قد أصبح أقوى: “إنّ قوّة الصلاة تحرّك الجبال”.
تعرّف على حياة بولين جاريكو عبر الضغط على هذا الرابط:
https://ar.zenit.org/articles/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d9%84/