يوم الأحد المقبل، في 14 حزيران، سيترأّس البابا فرنسيس القدّاس الإلهيّ لمناسبة عيد جسد ودم المسيح، الذي يُطلق عليه اسم “جسد الربّ”، أمام مذبح كرسي القديس بطرس، في البازيليك الفاتيكانية، بحسب ما أفاد الكرسي الرسولي في بيان باللغة الإيطالية، يوم الاثنين 8 حزيران 2020.
سيحضر الاحتفال حوالى خمسون مؤمنًا الذي يبدأ عند الساعة العاشرة إلاّ الربع صباحًا، وسينتهي بصمد القربان المقدّس والبركة الإفخارستيّة، بحسب ما أكّدت أخبار الفاتيكان.
وكان قد افتتح البابا فرنسيس هذا السجود الإفخارستيّ أثناء القدّاس الصباحيّ طوال فترة الحجر بسبب انتشار فيروس كورونا ولم يكن ينهي قدّاسه إلاّ بعد منح البركة الإفخارستيّة.
في العام 2019، احتفل البابا بهذا العيد في أبرشيّة روما، القديسة مريم المعزّية، في حيّ كازال برتوني.
ومنذ أكثر من أربعين عامًا، كان يترأّس الاحتفال بعيد القربان المقدّس، أسقف روما في كاتدرائية اللاتران، إنما في العام 2018، توجّه البابا إلى رعيّة في أوستيا، على خطى القديس بولس السادس، وقال وقتئذٍ الأسقف في القطاع الجنوبي في روما، المونسنيور باولو لوجديسي: “نحن نوقف تقليدًا لنبدأ بآخر”. وكانت الاحتفالات حتى العام 1978، تجري في مناطق مختلفة ومتنوّعة من المدينة”.
تاريخ نشأة الاحتفال
أسّس البابا أوربانوس الرابع عيد جسد الربّ وطلب من القديس توما الأكويني أن يكتب النصوص الليتورجيّة لهذا العيد الذي عيّنه الخميس في اليوم الثامن بعد عيد العنصرة. ثمّ أكّد البابا اكليمنضس الخامس هذا العيد في العام 1314.
وتعود أساسًا فكرة تأسيس عيد جسد الربّ إلى الراهبة البلجيكية القديسة جوليان دو مون كورنيليون (1192 – 1258) التي كانت على عهد البابا أوربانوس الرابع.