دعا البابا فرنسيس الكاثوليك إلى عيش “حياة إفخارستيّة” في اللحظة التي يستحيل علينا الاحتفال علناً بعيد القربان الأقدس بسبب الأزمة الصحية المستجدّة، بناء على ما كتبته الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت. أمّا حديث البابا هذا فقد أتى خلال المقابلة العامّة البارحة 10 حزيران 2020، أي عشيّة احتفال بعض البلدان بخميس الجسد (اليوم)، فيما بلدان أخرى أجّلت الاحتفالات ليوم الأحد لأسباب رعويّة.
ومع تحيّته للمؤمنين الإيطاليّين، استنتج البابا هذه الحدود المفروضة التي دعا سامعيه إلى تخطّيها عبر عيش حياة إفخارستيّة، مُذكِّراً بالوجود الحقيقيّ للمسيح في القربان، وداعياً الجميع إلى اكتشافه أيضاً في الفقراء: “إنّ القربانة المقدّسة تتضمّن شخص المسيح: نحن مدعوّون إلى البحث عنه أمام بيت القربان في الكنيسة، لكن أيضاً في بيت القربان الذي هو الآخرين والمتألّمين والوحيدين والفقراء. يسوع بنفسه قال هذا”.
كما وأشار الحبر الأعظم إلى كون الإفخارستيا مصدر “الشجاعة المسيحيّة”، داعياً الجميع إلى “أن يجدوا في الإفخارستيا الطاقات الضروريّة لعيش اللحظات الصعبة بالشجاعة المسيحيّة”.