البابا: افسحوا مجالاً للمسنّين

في تغريدته اليوم على حساب تويتر

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أكّد البابا فرنسيس أنّ “مجتمعاتنا” لم تكن مستعدّة للوباء، فاسحةًّ مجالاً عادلاً للمسنّين. شدّد على أنّه “عندما لا نعتني بالمسنّين، فلا مستقبل للشبيبة”.

في الواقع، غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر، في 15 حزيران، لمناسبة اليوم العالميّ للتوعيّة ضدّ سوء معاملة المسنّين: “إنّ وباء فيروس الكورونا قد أظهر أنّ مجتمعاتنا ليست منظَّمة بشكل كافٍ لكي تفسح المجال أمام المسنّين بالاحترام الواجب لكرامتهم وهشاشتهم. وحيث لا توجد عناية بالمسنّين فلا مستقبل للشباب”.

إنها ليست المرّة الأولى التي يعبّر البابا عن قلقه إزاء موضوع المسنّين منذ بداية حبريّته حتى يومنا هذا، ففي شهر كانون الثاني الفائت، استقبل البابا المشاركين في المؤتمر الدوليّ الراعوي الأوّل للمسنّين. وشدّد البابا على أنّ “الحياة هي نعمة، وعندما تكون مديدة، فهي امتياز للشخص نفسه ولمن حوله”. من هنا فالشيخوخة ليست مرضًا بل امتيازًا إنما الوحدة هي المرض، لكنّ شفاءها ممكن بالمحبّة والقرب والعزاء الروحيّ “.

في أوروبا، يوجد ما يقارب نصف ضحايا وباء كورونا في دور رعاية المسنّين. وبحسب هانس كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، فإنه بات ملحًّا أن نعيد التفكير في كيفيّة تنظيم هياكل الرعاية اليوم وفي الأشهر الآتية”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير