عبّر المونسنيور فيزيكيلاّ عن قلقه من تزايد نسبة الفقر بعد انتشار وباء كورونا وقد تحدّث عن ذلك لزينيت، أثناء انعقاد مؤتمر صحافيّ افتراضيّ، مقدّمًا رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الرابع للفقراء، الذي سيتمّ الاحتفال به في 15 تشرين الثاني 2020، تحت عنوان: “أبسط يدك للفقير”.
وأضاف: “إنّ عدد وجوه الأطفال هو في تزايد مستمرّ وبشكل كثيف. إنما “الوجه” هو الذي يعبّر عن هويّة شخص ما… لا يمكن لأحد أن يأخذ وجه شخص آخر. “الوجه” ليس شيئًا لا يمكن أن نغيّره، بل يبقى التعبير الملموس والواضح لكلّ واحد منّا”. إنما صورة الله هي نفسها للجميع وهي مطبوعة في كلّ رجل وامرأة وكلّ طفل حاضر في العالم”.
ثمّ حذّر المونسنيور فيزيكيلاّ من أنّ كرامة الإنسان مهدَّدة عندما يفقد عمله. يكفي أن نغادر المكان الذي نحن فيه، حتى نتحقّق بأعيننا ويدينا كم توجد متاجر وأماكن مقفلة… كم من الستائر تمّ إنزالها بالكامل، وأماكن مغلقة تمامًا”.
هذا وأعاد التأكيد أثناء المؤتمر الصحافي على ثقة الكنيسة في العلم، “لأنّ العلم والإيمان لا يمكن أن يتعارضا. يجب أن يعملا معًا “بهدف الخير العام”. في الواقع، إنّ الإيمان يساهم من خلال الدعوة إلى عيش مبدأ أخلاقي. إنه يدعو إلى عيش الأخلاقيات ويساعد العلم على الفهم أنه لا يمكن أداء مهمّته بشكل صحيح إذا كان متحيّزًا أو إن كان لديه مصالح خاصة”.