توجّه البابا بندكتس السادس عشر في 18 حزيران 2020 إلى ألمانيا، في بافاريا، ليزور شقيقه المريض، بحسب ما أفاد مدير دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني، في فترة بعد الظهر.
من هنا، فإنّ البابا الفخريّ هو موجود حاليًا في ريغنسبورغ، حيث سيبقى “الوقت اللازم”، مما يشير إلى أنّ حالة شقيقه الصحيّة هي دقيقة نوعًا ما، فالبابا يتنقّل بصعوبة وقد سافر بالرغم من التهديد بانتقال فيروس كورونا المستجدّ، في أوروبا.
وقد كتبت أبرشيّة ريغنسبورغ التي عبّرت عن مفاجئتها بوصوله بأنّه “ربما تكون المرّة الأخيرة التي يلتقي فيه الشقيقان جورج وجوزف راتزينغر في هذا العالم”.
وحدّد المصدر نفسه: “إنّ البابا الفخري أخذ القرار بزيارة أخيه في ريغنسبورغ بعد استشارة البابا فرنسيس”.
رافق البابا الفخري سكريتره الخاص المونسنيور جورج غانسوين وطبيبه وممرّضة وامرأة مكرّسة لحركة الاتحاد والتحرير، بالإضافة إلى نائب رئيس الشرطة الفاتيكانية.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يغادر فيها البابا بندكتس السادس عشر منذ استقالته في العام 2013: وكان قد أمضى أسابيع في كاستيل غوندولفو، ثم توجّه إلى دير وسط حدائق الفاتيكان.
إنّ شقيق البابا الفخري جورج راتزينغر، الذي يبلغ 96 عامًا، ويكبره بعامين، هو كاهن: لقد ارتسما في اليوم نفسه، في 29 حزيران 1951، وسيحتفلان بذكرى سيامتهما يوم الاثنين المقبل.