“من الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة نفهم مستوى الإنسانية الذي نتحلّى به” هكذا غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، في 19 حزيران 2020.
وكتب: “اليوم… لنتذكّر أنّ المرأة تحمل في داخلها حراسة الحياة والشركة مع كلّ شيء والعناية بكلّ شيء. وبالتالي من الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة نفهم مستوى الإنسانية الذي نتحلّى به”.
في الواقع، لقد اقتبس هذه العبارة من عظته في قدّاس اليوم الأول من السنة، 1 كانون الثاني 2020، في عيد القديسة مريم أمّ الله، حين قال: “النساء هنّ مصدر حياة. ومع ذلك، فإنّهنّ يتعرّضن للإهانة والضرب والإساءة، مجبرات على ممارسة الدعارة والإجهاض”. ثم استنكر البابا: “كلّ عنف ممارس بحقّ المرأة هو تدنيس لله، المولود من امرأة”.
وكان قد أضاف: “من جسد المرأة، وصل الخلاص للإنسانية: من الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة نفهم مستوى الإنسانية الذي نتحلّى به. كم من المرّات تمّ التضحية بجسد المرأة على مذابح التدنيس والربح والمواد الإباحيّة، مستغَلّ كسلعة للاستخدام. يجب أن يتحرّر هذا الجسد من النزعة الاستهلاكية، واحترامه وتكريمه. هو الجسد الأنبل في العالم، وقد حمل وولد الحبّ الذي أنقذنا!”