“اليوم أيضاً، يسوع مُجبَر على الهرب كما في زمن هيرودس”: هذا ما أشار إليه البابا فرنسيس في تغريدة نشرها بتاريخ 20 حزيران 2020 لمناسبة اليوم العالمي للّاجئين. “يسوع حاضر في اللّاجئين والنازحين. إنّه حاضر فيهم وهو مُجبَر كما في زمن هيرودس على الهرب لإنقاذ نفسه. وفي وجوههم، نحن مدعوّون لنرى وجه المسيح الذي يُنادينا (مت 25 : 31 – 46)”.
أمّا هذا الاقتباس، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، فهو مأخوذ من رسالته الخاصّة باليوم العالميّ السادس بعد المئة للّاجىء والمهاجر، والذي سيُحتفَل به في 27 أيلول 2020: “خلال الهرب إلى مصر، اختبر الطفل يسوع مع والدَيه الوضع المأساويّ لمن يتنقّلون أو يكونون لاجئين، ذاك الوضع الذي يطبعه الخوف والشكّ والإزعاج”.
في السياق عينه، دعا البابا إلى التزامٍ في حماية اللّاجئين لدى احتفاله بصلاة التبشير الملائكي البارحة في 21 حزيران 2020.
وقال من نافذة القصر الرسوليّ المُطلّة على ساحة القدّيس بطرس: “إنّ الأزمة التي تسبّب بها فيروس كورونا سلّطت الضوء على ضرورة تأمين الحماية للّاجئين بهدف ضمان كرامتهم وأمنهم”.
وأضاف: “أدعو الجميع إلى الاتّحاد بي في الصلاة لأجل التزام متجدّد وفعّال لصالح حماية أيّ إنسان، خاصّة مَن أُجبِروا على الهرب بسبب أوضاع خطرة هدّدتهم أو هدّدت عائلاتهم”.