اعترف الفاتيكان بأعجوبة اجتُرحت بشفاعة المونسنيور ماميرتو إسكويك (1826 – 1883)، وهو فرنسيسي أرجنتيني، واعظ ورجل سياسة، مما مهّد الطريق أمام دعوى تطويبه.
وكان قد وافق البابا على خمسة مراسيم تتعلّق بالأعاجيب التي اجتُرحت بشفاعة المكرَّمين الثلاثة، استشهاد راهبة إيطالية والفضائل البطوليّة لراهبة مكسيكيّة.
حدثت المعجزة على يد المونسنيور إسكويك في أبرشية توكومان في الأرجنتين في العام 2016 مع طفل حديث الولادة يعاني من التهاب العظم، بحسب ما أشار موقع الإخوة الأصاغر باللّغة الإنجليزية.
انضمّ ماميرتو إسكويك، المولود في 11 أيّار 1826 في سان خوسيه دي بيدرا بلانكا، إلى الإخوة الأصاغر في مقاطعة الصعود في الأرجنتين عام 1841.
سيم كاهنًا في 18 تشرين الأوّل في العام 1848، وأصبح أستاذاً في معهد كاتاماركا، شمال غرب البلاد. تميّز بشكل خاص في الوعظ، وهي موهبة لمع فيها في الكنيسة وفي عالم السياسة أيضًا. عزّزت دعواته من أجل السلام والأخوة والتعاون المدني المناخ الاجتماعي والثقافي لولادة الدولة الفيدرالية الأرجنتينية الجديدة. ساهم بشكل كبير في صياغة دستور 1853.
بين 1855 و1862، وافق الأب إسكويك أيضًا على لعب دور سياسي نشط كنائب وعضو في مجلس إدارة كاتاماركا.
في سيرته الذاتية التي نشرها الفرنسيسكان، يمكننا أن نقرأ كيف ميّز نفسه بمذهبه وسلطته وشجّع على عيش القداسة معتبرًا أنها قلب للحياة الكهنوتية والالتزام المسيحي. كان أساس نشاطه الرعوي الاستثنائي هو حياته المكثفة بالصلاة والاتحاد مع المسيح.
توفي الأسقف إسكويك فجأة في 10 يناير 1883 في La Posta de El Suncho. تم إعلانه مكرَّمًا في عام 2006.