خلال تحيّته التي وجّهها للمؤمنين الناطقين بالإسبانيّة مع نهاية المقابلة العامة اليوم الأربعاء 24 نيسان 2020، عبّر البابا فرنسيس عن دعمه لضحايا الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب المكسيك البارحة.
في التفاصيل التي أوردها القسم الفرنسيّ من موقع “فاتيكان نيوز”، يُخشى تسجيل خسارات كبيرة جدّاً جرّاء الزلزال الذي بلغت قوّته 7.5 درجات على مقياس ريختر، والذي تأثّرت به منطقة تمتدّ على مسافة 700 كيلومتر من تشياباس وحتّى مكسيكو؛ مع الإشارة إلى رفع التحذير من حصول تسونامي. إلّا أنّ العديد من البُنى التحتيّة، لا سيّما الكنائس تضرّرت.
وبالعودة إلى كلمة البابا، فقد قال الأخير الذي كان قد زار البلد في شباط 2016: “البارحة، ضرب زلزال عنيف جنوب المكسيك، مُخلّفاً بعض الضحايا والجرحى والكثير من الأضرار. نُصلّي لهم جميعاً. فلتمنحهم مساعدة الله ومساعدة إخوتهم القوّة والدعم. أيّها الإخوة والأخوات، أنا قريب جدّاً منكم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الهزّات الأرضيّة التي تضرب المكسيك منذ 1985 تسبّبت بوفاة أكثر من 10 آلاف شخص، مع العِلم أنّ آخر زلزال خطير حصل في 13 أيلول 2017 وحصد الكثير من الأضرار في العاصمة في أكثر من 10 آلاف مبنى، وسجّل 360 وفاة و6000 جريح. لكنّ تدعيم التدابير الأمنيّة التي تلت هذه الكارثة يبدو أنّه أظهر فعاليّته هذه المرّة، ممّا يُبرّر جزئيّاً العدد المحدود في الخسائر البشريّة والماديّة.
