في مجتمع علماني “يواجه أزمة إيمان كبيرة”، وردًا على “مواضيع جديدة تتحدى العالم والكنيسة، بات ملحًّا تقديم محتويات الإيمان” بلغة جديدة ” تستطيع الأخذ بعين الاعتبار “الأمل الموجود لدى المؤمنين لكل من يسألهم عن السبب”، هذا ما أكّده المونسنيور رويز أريناس. إنما إحياء التعليم المسيحي “لا يتطلّب تغيير الاستراتيجية فحسب أو تقديم خطاب بشكل ملفت بكل بساطة”.
تحدث المونسنيور أوكتافيو رويز أريناس، أمين سرّ المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد، في المؤتمر الصحفي لتقديم دليل التعليم المسيحي، الذي صاغه المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد، يوم الخميس 25 حزيران 2020. قدم مسيرة العمل الطويلة، التي قامت بها الدائرة، من أجل “تعميق العلاقة بين التعليم المسيحي والتبشير”. وثيقة وافق عليها البابا فرنسيس.
وأوضح أمين سرّ المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد أنّ النص الحالي للدليل الجديد للتعليم المسيحي هو ثمرة ما يقارب ست سنوات من العمل الذي نسّقه “خبراء من العالم الأكاديمي والمنظمات الرعوية” أتوا من القارات الخمس. ويهدف إلى الاستجابة “بشكل مباشر أكثر” للتحديات التي تطرح نفسها اليوم على الكنيسة، “مع مراعاة التغيرات الثقافية الكبيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة”.