في تغريدة نشرها على حسابه على موقع تويتر البارحة الخميس 25 حزيران 2020، أشار الأب الأقدس إلى طريق للخروج من الأزمة أقوى: “ننطلق مجدّداً من الشهادات العديدة للمحبّة السخيّة والمجانيّة علّمتنا خلال هذه الأشهر مدى حاجتنا للقرب والعناية والتضحية لكي نغذّي الأخوّة والتعايش المدنيّ. بهذه الطريقة، يمكننا أن نخرج من هذه الأزمة أقوى”.
ودائماً في سياق الوباء، أرسل البابا إلى وزارة الصحة في قطاع غزة، بواسطة مجمع الكنائس الشرقيّة، 2500 فحص للكشف عن فيروس كورونا، كما أشار إليه موقع فاتيكان نيوز، ونقلته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
أمّا الهبة فهي جزء من المبادرات التي يُطلقها “صندوق الطوارىء” الذي أسّسه البابا فرنسيس لمساعدة البلدان التي يطالها وباء فيروس كورونا، مع العِلم أنّ تسليم الفحوصات تمّ تنسيقه من قبل البعثة الرسوليّة وبطريركية اللاتين في القدس وكاريتاس القدس، وذلك في 17 حزيران الماضي.
من ناحيته، وخلال مقابلة مع موقع “فاتيكان نيوز”، قال الأب غابريال رومانيلي كاهن رعيّة العائلة المقدّسة للّاتين في غزة إنّ “المعدّات التي أرسلها البابا تساعد على التشخيص بشكل أدقّ”، خاصّة وأنّ السلطات الصحيّة تشتكي من نقص في توفّر الفحوصات، وكانت قد طلبت 100 جهاز تنفّس و140 سريراً لوحدة العناية المكثّفة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “صندوق الطوارىء” نظّم مبادرات لأجل سوريا والقدس وبيت لحم والإكوادور ورومانيا والبرازيل وإسبانيا ونابولي وليتشي، وتواصل مع العديد من الأساقفة والجماعات والأطبّاء والممرّضات الذين يواجهون صعوبات ومعاناة.