“فكّروا بأنه يوجد أطفال يتضوّرون جوعًا، لا غذاء لهم!” هذا ما دعا إليه البابا فرنسيس يوم الأحد 28 حزيران 2020، متوجّهًا إلى كلّ المؤمنين للصلاة على نيّة سوريا ولبنان، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، في ساحة القديس بطرس، راجيًا أيضًا المسؤولين على العمل من أجل إحلال السلام.
في الواقع، ذكّر البابا “بالمؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الذي سينعقد من أجل تحسين مستقبل سوريا والمنطقة”. وطلب الصلاة على نيّة سكّان المنطقة الذين يواجهون أوضاعًا مأساويّة، قائلاً: “لنصلِّ على نيّة هذا الاجتماع المهمّ، حتى يتحسّن الوضع المأساويّ الذي يعاني منه الشعب السوريّ والشعوب المجاورة، بالأخص لبنان، وقد جعل وباء كورونا الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أكثر سوءًا”.
دعا البابا المسؤولين إلى أخذ هذه المآسي التي يعيشها الأطفال على محمل الجدّ، قائلاً: “فكّروا بأنه يوجد أطفال يتضوّرون جوعًا، لا غذاء لهم! من فضلكم، اعملوا على إحلال السلام”.
هذا ولم ينسَ البابا أن يصلّي أيضًا على نيّة اليمن ذاكرًا الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد: “أدعوكم أيضًا إلى الصلاة على نيّة الشعب اليمنيّ. هناك أيضًا، بالأخصّ الأطفال، يعانون من الأزمة الإنسانيّة السيّئة”.