تمّ إرسال المواد اللازمة لوقف انتشار Covid-19 في 25 حزيران 2020، من أبو ظبي، إلى الإمارات العربية المتحدة، إلى ليما، بيرو، لإيكويتوس، وهي مدينة يقطنها 400000 نسمة في قلب غابات الأمازون.
ونقلت طائرة من الإمارات العربية المتحدة 50 طناً من المساعدات الإنسانية إلى بيرو، بما في ذلك الأقنعة والقفازات والأكسجين الطبي والطعام.
أفادت “فاتيكان نيوز” باللغة الإيطالية في 26 حزيران أنّ هذه المبادرة هي نتيجة التعاون بين الخدمات التربوية للكرسي الرسولي والإمارات العربية المتحدة.
تمّ تحقيق هذه المبادرة بفضل المؤسسة البابوية Gravissimum educationis النشطة في مجلس التعليم الكاثوليكي، والشيخ محمد بن زايد، أمير أبو ظبي، الذي استجاب لدعوة البابا فرنسيس للمساعدة أفقر الناس في العالم من خلال التبرع بالإمدادات الصحية.
إنّ هذا التعاون هو جزء من وثيقة الأخوّة الإنسانيّة، التي وُقِّعت عام 2019 في أبو ظبي بمناسبة زيارة البابا فرنسيس.
ستقوم الكنيسة المحلية بفرز المواد: وسيخصص جزء منها للمؤسسات الصحية والتعليمية؛ وسيتم تقسيم الباقي بين العائلات في المنطقة.
يشرح المونسنيور غي ريال ثيفيرج، الأمين العام للمؤسسة البابوية Gravissimum educationis، أنه “في الوقت الحالي، لا يعاني السكّان من خطر إصابتهم بالوباء فحسب بل من الفقر الذي تفاقم بسبب العزلة”.
ويضيف: “في هذه الحالة، فإنّ أولويتهم هي البقاء. لذا يجب علينا أولاً تلبية الاحتياجات الأساسية (المنتجات الغذائية والصحية)، ثم الاحتياجات التعليمية. إنه أسلوب يمهد الطريق للتعليم الشامل.”