جاء في بيان صادر عن جماعة سانت إيجيديو أنّ حماية المسنّين كانت في صلب المقابلة التي قام بها البابا فرنسيس مع مؤسّسها أندريا ريكاردي، يوم الجمعة 26 حزيران 2020.
ومن بين المواضيع التي تمّ طرحها أثناء اللقاء: مكافحة “الصحة الانتقائية” وضرورة إيجاد نظام جديد للرعاية الصحية والمساعدة في المنزل، بعد تزايد عدد الإصابات في صفوف المسنّين الذين أُصيبوا بفيروس كورونا في بيوت الراحة.
وكان قد أطلق أندريا ريكاردي عريضة في الآونة الأخيرة بعنوان “لا مستقبل من دون أجدادنا. دعوة لإعادة أنسنة مجتمعاتنا. لا للصحة الانتقائية”، وقد حصدت الملايين من التوقيعات.
كذلك، وبحسب ما أشار البيان، تطرّق إلى مسألة اللاجئين وقد أعرب عن قلقه الشديد إزاء هذا الأمر في مناطق العالم حيث تستمرّ الحرب بالرغم من الوباء، ومخيّمات اللاجئين ومعسكرات الاعتقال حيث يعاني المهاجرون بشكل كبير في هذه الأوقات”.
ناشد أندريا ريكاردي من أجل الممرّات الإنسانية التي أُنشئت للمهاجرين: “بات ملحَّا إنشاء ممرّات إنسانيّة، وهي نموذج تنفّذه جماعة سانت إيجيديو مع الكنائس الإنجيلية ومجلس الأساقفة الإيطاليين منذ العام 2016”.
في فرنسا، تمّ توقيع اتفاقية مع سانت إيجيدو لتنظيم هذه الممرّات الإنسانية، تحت رئاسة الرئيس فرانسوا هولاند.