أصدر رئيس أساقفة لوس أنجلس ورئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتّحدة الأميركية المطران خوسي ه. غوميز، مع أسقف روكفورد ورئيس لجنة مؤتمر الأساقفة لأجل العدل والسلام المطران دايفد ج. مالوي، بياناً يعبّر عن التضامن مع لبنان، وذلك بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت.
وبحسب ما نشره القسم الإنكليزي من زينيت، ورد في البيان: “شاهد العالم بصدمة ورعب الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي… وكان لبنان أصلاً يعاني من فساد اقتصاديّ وحكوميّ، أُضيف إليه ظهور وباء فيروس كورونا. فأصبح مأزق الشعب اللبناني أسوأ بعد الآن. لقد تلقّينا نداء بطريرك لبنان الكاردينال بشارة بطرس الراعي الذي وجّهه لأمم العالم بحبّ أخويّ وتضامن. ونحن نشجّع الكاثوليك وجميع أصحاب الإرادة الصالحة ليُصلّوا على نيّة المنكوبين وليساعدوا بكرم عبر موقع www.crs.org
علاوة على ذلك، ندعو الحكومة الأميركية إلى تسريع مساعداتها الإنسانيّة للبنان في هذه الساعة المُلحّة. ومع انضمامنا إلى صلاة البابا كي يتخطّى لبنان الأزمة الخطيرة التي ألمّت به، وبشفاعة سيّدة لبنان، نضع آمالنا في الرب الذي يحمل عنّا كلّ شيء”.
في السياق عينه، راسل الكاردينال فنسنت نيكولز (رئيس مؤتمر أساقفة إنكلترا وويلز الكاثوليك) بطريرك أنطاكيا للموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي، ليُقدّم صلواته وصلوات الجماعة الكاثوليكية في إنكلترا وويلز، بعد الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية.
ومِن أبرز ما قاله نيكولز في رسالته: “شاهدت برعب الانفجار وسط بيروت، مع الدمار والإصابات والحزن. إنّها مأساة كبيرة بالنسبة إلى هذه المدينة وإلى لبنان برمّته. أصلّي لكم اليوم جميعاً. أعرف أنّ العديد من الناس سيُصلّون أيضاً. وأرفع صلاتي على نيّة مَن خسروا حياتهم كما على نيّة عائلاتهم. وأصلّي لأجل المُصابين ومَن يُساعدونهم، وكلّ مَن أصبحوا مشرّدين أو مَنسيّين جرّاء ما حصل. وأرفع صلاتي لقدّيسكم العظيم شربل الذي تزيّن ذخائره كنيستي، كي يزوّد الجميع بالشجاعة والثبات حيال هذا التحدّي. فليُبارككم الرب وليُبارك شعبكم وبلادكم لبنان”.