“الاتّجار بالبشر هو “آفة تمسّ كرامة أضعف الإخوة والأخوات”، هذا ما كتبه البابا فرنسيس للجنة عدالة وسلام في مؤتمر أساقفة الأرجنتين، ولمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتّجار بالبشر، الذي تمّ الاحتفال به في 30 تموز 2020.
عقدت المنظمة ندوة عبر الانترنت حيث تُليت رسالة البابا، ونقلتها الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو. استنكر البابا فيها حقبة “اتّسمت بمنظور نفعيّ، ينظر إلى القريب وفقًا لمعايير الراحة والمصالح الشخصيّة، ويسدّ الطريق أمام تحقيق إنسانيّة كلّ فرد، وفقًا لكيانه المتميّز”.
ويمكننا أن نقرأ في الرسالة التي وقّعها الكاردينال أمين سرّ حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين في سياق هذا الوضع الدراماتيكي المتمثّل بالاتجار بالبشر في مختلف أشكاله، وقد شجّع البابا على الالتزام من أجل القضاء التامّ على هذا الوباء”.
هذا ودعم الجهود “لمساعدة الناجين والتعاون بشكل حاسم في تشكيل المسارات التي تؤدّي إلى الصالح العامّ والتحقيق الكامل لحياة الإنسان”. ويختتم البابا بمباركته واستدعاء سيدة لوجان العزيزة عليه”.
وقد جمع اللقاء أكثر من 600 مشارك عبر الإنترنت، لاسيما القضاة والسياسيون والمنظمات الإنسانيّة، وقد حمل عنوان “معًا ضدّ الاتجار بالبشر”.